
أغنى رجل في العالم اليوم وشخصية بارزة في حقل البرمجيات، كان في الثامنة من عمره عندما التقى بالكمبيوتر لأول مرة، وهو أيضا منسحب من الجامعة. فبعد قضاء سنتين في جامعة هارفارد حيث استمتع بلعب البوكر أكثر من حضور المحاضرات، انسحب (بيل غيتس) من الجامعة في عام 1975 ليبدأ بتأسيس شركة مايكروسوفت مع زميله في المدرسة الثانوية، (بول ألن). كان مشروعهما الأول هو كتابة برنامج للكمبيوتر المنزلي، وكانت أول ضربة كبيرة لهما هي الفوز بعقد في عام 1980 لتطوير نظام تشغيل لكمبيوترات (IBM) الشخصية. ثم توسعا بشكل سريع في برمجيات معالجة النصوص والجداول، وأصبحت مايكروسوفت شركة مساهمة عامة في عام 1986. وقد ترك (ألن) الشركة بعد إصابته بالسرطان، واليوم (غيتس) هو رئيس مجلس الإدارة. وبالرغم من ان الشركة خسرت قضية احتكار رفعت ضدها، إلا أن (غيتس) بقي ذا رؤيا طموحة، ويؤمن بولع بقدرة الوسائل الرقمية.
قواعد جديدة لعصر المعلوماتية
لكي تجعل سيل المعلومات الرقمية جزءا جوهريا من شركتك، اليم اثنتي عشرة خطوة رئيسة:
فيما يتعلق بالمهام المعرفية:
1. أصرَ على أن تتدفق الاتصالات خلال الشركة بواسطة البريد الالكتروني بحيث يمكنك التصرف بشان أي أخبار بسرعة البرق.
2. ادرس قاعدة بيانات المبيعات على شبكة الانترنت لتجد أنماطا وتشارك بالرؤى بسهولة. افهم اتجاهات الأغلبية وقدم خدمة شخصية للزبائن الأفراد.
3. استخدم أجهزة الحاسوب الشخصية لتحليل قضايا الأعمال، وانقل العمال ذوي المعرفة إلى عمل يحتاج إلى تفكير عالي المستوى في المنتجات والخدمات والربحية.
4. استخدم الوسائل الرقمية لابتكار فرق افتراضية من أكثر من قسم ممن يمكنهم التشارك بالمعرفة والبناء على أفكار بعضهم البعض في وقت متزامن، حول العالم. استخدم الأنظمة الرقمية لجمع تاريخ الشركة بحيث يكون متوفرا لاستخدام أي شخص.
5. حوَل كل عملية على الورق إلى عملية رقمية، مزيلا العوائق الإدارية ومحررا العمال ذوي المعرفة ليقوموا بأعمال أكثر أهمية.
فيما يتعلق بعمليات العمل:
6. استخدم الوسائل الرقمية للتخلص من وظائف المهام البسيطة أو تحويلها إلى أعمال ذات قيمة مضافة تستفيد من مهارات العمال ذوي المعرفة.
7. ابتكر حلقة تغذية راجعة رقمية لتطوير كفاءة العمليات المادية وتحسين نوعية المنتجات والخدمات التي تم إيجادها. ويجب على كل موظف أن يكون قادرا على تتبع جميع معايير القياس الرئيسة بسهولة.
8. استخدم الأنظمة الرقمية لتوجه شكاوى الزبون مباشرة إلى الأشخاص الذين يمكنهم تحسين المنتج او الخدمة.
9. استخدم الاتصالات الرقمية لتعيد تعريف طبيعة عملك والحدود التي تحيط بعملك. كن اكبر وأكثر أهمية أو اصغر وأكثر حميمة حسب ما يستدعيه موقف الزبون.
فيما يتعلق بالتجارة:
10. قايض المعلومات مقابل الوقت. اختصر دورة الوقت باستخدام صفقات رقمية مع جميع المزودين والشركاء، وحوَل كل عملية تخص العمل إلى بضاعة تسلم في الوقت المحدد بالضبط.
11. استخدم التسليم الرقمي للمبيعات والخدمات للتخلص من الوسيط في صفقات الزبون. وإذا كنت وسيطا، استخدم الوسائل الرقمية لتضيف قيمة إلى الصفقات.
12. استخدم الوسائل الرقمية لتساعد الزبائن في حل مشكلاتهم بأنفسهم، واوجد خدمة اتصال شخصي للإجابة على احتياجات الزبون المعقدة وعالية القيمة.
التعامل مع الزبائن غير الراضيين:
1. ركز على أكثر زبائنك تذمرا.
2. استخدم التكنولوجيا لتجمع معلومات وافرة عن تجاربهم غير المرضية مع منتجك ولتكتشف ماذا يريدون منك أن تضع في المنتج.
3. استخدم التكنولوجيا لتوصل التقارير إلى الأشخاص المناسبين.
إذا قمت بتنفيذ هذه الأمور الثلاثة، فانك ستحول تلك التجارب المنهكة وذات الأخبار السيئة إلى عملية مبهجة لتحسين منتجك أو خدمتك، فالزبائن غير الراضيين هم دائما محط اهتمام. وهم أيضا فرصتك الأعظم.
قيادة ذكية:
كان (بيل غيتس) يقوم بزيارة لأفضل زبائن الشركة المنافسة المنتجة لبرنامج (وورد بيرفكت) مرتين في السنة، ساعيا لفهم السبب الذي جعلهم يفضلون (وورد بيرفكت) على (مايكروسوفت وورد).
عادات ذكية:
عندما يكون في الطريق إلى مكان غير مألوف، يقرا (غيتس) عنه بنهم كتبا ومقالات من مجلات- غالبا تكون المادة موصى بها من قبيل المدراء المحليين- ثم يسال أسئلة متابعة كثيرة بمجرد أن يصل إلى هناك. عندما كان في الهند، اكتشف انه كان يوجد 14 لغة مختلفة، وأدرك أن منتجات (مايكروسوفت) يجب أن تكون محلية أكثر، مما سيعمل على زيادة المبيعات.
0 comments:
Post a Comment