تزوجتك باختيارك واختياري .. وأحببتك بقدر استطاعتي .. واستسلمت لقدري معك فعشت معك عمري الطويل راضية بما كتبه الله لنا رغم جزم الأطباء عدم مقدرتك على الإنجاب إلا أنني كنت أشعر أنك توأم روحي وأنك طفلي أغدق عليك من أمومتي وأنا طفلتك فتحتويني بحنان أبوتك .. يخفق قلبي لابتسامتك فتملأ حياتي سعادة ورضى ..كنت أعلم أن هاجسك أن يكون لك طفل يحمل اسمك .. ولكنه لم يكن هاجسي أبدا … اقتلعت هذه الفكرة من رأسي وتفانيت في حبك حتى وصلت لدرجة أني لم أعد قادرة على حبك أكثر .. فوهبتك عمري وشبابي .. ونسيت كل من حولي .. وقلت لك مراراَ ..أنا أحبك كما أنت …
ذات يوم قرأت في إحدى الصحف عن علاج جديد للعقم فهللت من الفرحة وهللت من أجلك .. وذهبنا لزيارة الطبيب وأعطانا أملا أن يكون لنا طفل بعد إجراء عملية جراحية بسيطة لك .. وهكذا كان .. ونجاح العملية وبشرنا الطبيب بقدرتك على الإنجاب .. وبعدها بدأت أسئلتك تحاصرني وتطاردني كل شهر .. وبدأ القلق والتوتر يعصف بحياتنا فقررنا العودة للطبيب والبحث عن الأسباب .. لن أنسى ذلك اليوم في حياتي أبداَ .. ولن أنسى أنك كدت تسقط كورقة شجر ضعيفة أمام تلك الكلمات العاصفة من الطبيب حين قال لك : زوجتك لم تعد قادرة على الإنجاب .. لم أتأثر بكلام الطبيب كثيرا لأنني منذ البداية اخترتك أنت مقابل أمومتي .. مشاعرك مشاعري .. غمرتك بحبي منذ البداية حتى آخر لحظة .
واليوم أصغي لكلماتك القاتلة …فأنت تريد أن ترتبط بامرأة أخرى لتنجب لك طفلا يعوض سنين عمرك الماضية ..!!!! يالفجيعتي بك ..!! ومن يعوض سنين عمر قضيتها في حبي وتفانيّ لك ..؟؟؟ لقد أثبت لي أنك عقيم حين قطفت فرحة في حياتي أنجبتها أنت .. وأنك اغتلت أمومتي حين طعنتها بخنجر عقم عواطفك .. وهاأنت تصنع لي تابوتا من سن يأسي وتحكم عليّ بالموت وأنا مازلت على قيد الحياة .. يا سيدي أنا أنثى لي عاطفة تلد في كل يوم .. وأن صلاحيتي للحب لم تنتهي أبدا .. لن أعيش أبدا على هامش حياة رجل لن يتمكن قلبه من إنجاب خفقة حب ..
ذات يوم قرأت في إحدى الصحف عن علاج جديد للعقم فهللت من الفرحة وهللت من أجلك .. وذهبنا لزيارة الطبيب وأعطانا أملا أن يكون لنا طفل بعد إجراء عملية جراحية بسيطة لك .. وهكذا كان .. ونجاح العملية وبشرنا الطبيب بقدرتك على الإنجاب .. وبعدها بدأت أسئلتك تحاصرني وتطاردني كل شهر .. وبدأ القلق والتوتر يعصف بحياتنا فقررنا العودة للطبيب والبحث عن الأسباب .. لن أنسى ذلك اليوم في حياتي أبداَ .. ولن أنسى أنك كدت تسقط كورقة شجر ضعيفة أمام تلك الكلمات العاصفة من الطبيب حين قال لك : زوجتك لم تعد قادرة على الإنجاب .. لم أتأثر بكلام الطبيب كثيرا لأنني منذ البداية اخترتك أنت مقابل أمومتي .. مشاعرك مشاعري .. غمرتك بحبي منذ البداية حتى آخر لحظة .
واليوم أصغي لكلماتك القاتلة …فأنت تريد أن ترتبط بامرأة أخرى لتنجب لك طفلا يعوض سنين عمرك الماضية ..!!!! يالفجيعتي بك ..!! ومن يعوض سنين عمر قضيتها في حبي وتفانيّ لك ..؟؟؟ لقد أثبت لي أنك عقيم حين قطفت فرحة في حياتي أنجبتها أنت .. وأنك اغتلت أمومتي حين طعنتها بخنجر عقم عواطفك .. وهاأنت تصنع لي تابوتا من سن يأسي وتحكم عليّ بالموت وأنا مازلت على قيد الحياة .. يا سيدي أنا أنثى لي عاطفة تلد في كل يوم .. وأن صلاحيتي للحب لم تنتهي أبدا .. لن أعيش أبدا على هامش حياة رجل لن يتمكن قلبه من إنجاب خفقة حب ..
اسمح لي بالرحيل …فأنا بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة حتى أستأصلك من ذاكرتي ..
بقلم: عقد الياسمين
0 comments:
Post a Comment